معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَوَضَعۡنَا عَنكَ وِزۡرَكَ} (2)

{ ووضعنا عنك وزرك } قال الحسن ، وقتادة ، والضحاك : حططنا عنك الذي سلف منك في الجاهلية ، وهو كقوله : { ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر }( الفتح- 3 ) . وقال الحسين بن الفضل : يعني الخطأ والسهو . وقيل : ذنوب أمتك فأضافها إليه لاشتغال قلبه بهم .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَوَضَعۡنَا عَنكَ وِزۡرَكَ} (2)

( ووضعنا عنك وزرك الذي أنقض ظهرك ) . . ووضعنا عنك عبئك الذي أثقل ظهرك حتى كاد يحطمه من ثقله . . وضعناه عنك بشرح صدرك له فخف وهان . وبتوفيقك وتيسيرك للدعوة ومداخل القلوب . وبالوحي الذي يكشف لك عن الحقيقة ويعينك على التسلل بها إلى النفوس في يسر وهوادة ولين .

ألا تجد ذلك في العبء الذي أنقض ظهرك ? ألا تجد عبئك خفيفا بعد أن شرحنا لك صدرك ?

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{وَوَضَعۡنَا عَنكَ وِزۡرَكَ} (2)

وقوله : { وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ } بمعنى : { لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ } [ الفتح : 2 ]