معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{يَفۡقَهُواْ قَوۡلِي} (28)

قوله تعالى : { يفقهوا قولي } يقول : احلل العقدة كي يفقهوا كلامي .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{يَفۡقَهُواْ قَوۡلِي} (28)

فيفقهوا قوله . . وقد روي أنه كانت بلسانه حبسة والأرجح أن هذا هو الذي عناه . ويؤيده ما ورد في سورة أخرى من قوله : ( وأخي هارون هو أفصح مني لسانا ) .

 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{يَفۡقَهُواْ قَوۡلِي} (28)

وقوله : " يَفْقَهُوا قَوْلي " يقول : يفقهوا عني ما أخاطبهم وأراجعهم به من الكلام

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{يَفۡقَهُواْ قَوۡلِي} (28)

والعقدة التي دعا في حلها هي التي اعترته بالجمرة التي جعلها في فيه حين جربه فرعون » . وروي في ذلك أن فرعون أراد قتل موسى وهو طفل حين مد يده إلى لحية فرعون ، فقالت له امرأته إنه لا يعقل ، فقال بل هو يعقل وهو عدو لي ، فقالت له نجربه ، قال أفعل ، فدعت بجمرات من نار وبطبق فيه ياقوت فقالا : إن أخذ الياقوت علمنا أنه يعقل ، وإن أخذ النار عذرناه فمد موسى يده إلى جمرة فأخذها فلم تعد على يده ، فجعلها في فمه فأحرقته وأورث لسانه عقدة في كبره أي : حبسة ملبسة في بعض الحروف .

قال ابن الجوهري «كف الله تعالى النار عن يده لئلا يقول النار طبعي واحترق لسانه لئلا يقول موسى مكانتي » وموسى عليه السلام إنما طلب من حل العقدة قدر أن يفقه قوله ، فجائز أن يكون ذلك كله زال ، وجائز أن يكون بقي منه القليل ، فيجتمع أن يؤتى هو سؤله وأن يقول فرعون ، ولا يكاد يبين{[1]} ، ولو فرضناه زال جملة لكان قول فرعون سبا لموسى بحالته القديمة .


[1]:- أي فيمن نزلت، أفي المؤمنين جميعا أم في مؤمني أهل الكتاب؟

 
التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور [إخفاء]  
{يَفۡقَهُواْ قَوۡلِي} (28)

فعل { يَفْقَهُوا } مجزوم في جواب الأمر على الطريقة المتّبعة في القرآن من جعل الشيء المطلوب بمنزلة الحاصل عقب الشرط كقوله تعالى : { قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم } [ النور : 30 ] أي إن نقل لهم غضّوا يغضوا ، أي شأنهم الامتثال . والفقه : الفهم .