{ يَفْقَهُواْ قَوْلِي } ، يعني : يفهموا كلامي . وذلك أن موسى عليه السلام في حال صغره رفعه فرعون في حجره فلطمه موسى لطمة ، ويقال : أخذ بلحيته ومدها إلى الأرض ، فقال فرعون : هذا من أعدائي الذين كنت أتخوف به ، فقالت امرأته آسية بنت مزاحم : صبيّ جاهل ، لا عقل له ضع له طستاً من ذهب وطستاً من نار ، حتى نعلم ما يصنع . فوضعوا له ذلك فجاء جبريل عليه السلام فأخذ يده وأهوى بها إلى النار ، فأخذ جمرة فوضعها في فيه فكانت الرثوثة من ذلك ، فذلك قوله تعالى : { يَفْقَهُواْ قَوْلِي } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.