معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَإِنَّهُۥ لَفِي زُبُرِ ٱلۡأَوَّلِينَ} (196)

قوله تعالى : { وإنه } أي : ذكر إنزال القرآن ، قاله أكثر المفسرين . وقال مقاتل : ذكر محمد صلى الله عليه وسلم ونعته { لفي زبر الأولين } .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَإِنَّهُۥ لَفِي زُبُرِ ٱلۡأَوَّلِينَ} (196)

{ وَإِنَّهُ لَفِي زُبُرِ الأوَّلِينَ } أي : قد بشرت به كتب الأولين وصدقته ، وهو لما نزل ، طبق ما أخبرت به ، صدقها ، بل جاء بالحق ، وصدق المرسلين .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{وَإِنَّهُۥ لَفِي زُبُرِ ٱلۡأَوَّلِينَ} (196)

{ وإنه لفي زبر الأولين } وإن ذكره أو معناه لفي الكتب المتقدمة .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{وَإِنَّهُۥ لَفِي زُبُرِ ٱلۡأَوَّلِينَ} (196)

وقوله { وإنه لفي زبر الأولين } ، أي في كتبهم يريد القرآن أنه مذكور في الكتب المنزلة القديمة منبه عليه مشار إليه{[8969]} ، وقرأ الجمهور «زبُر » بضم الباء ، وقرأ الأعمش بسكونها{[8970]}


[8969]:وقيل: إن معانيه فيها، وبهذا يحتج لأبي حنيفة في جواز القراءة بالفارسية في الصلاة، على أن القرآن قرآن إذا ترجم لغير العربية حيث قيل: {وإنه لفي زبر الأولين} لكون معانيه فيها.
[8970]:السكون للتخفيف والأصل الضم.