{ وَإِنَّهُ } أي : إن هذا القرآن باعتبار أحكامه التي أجمعت عليها الشرائع ، أو ذكره ، وقيل : الضمير لرسول الله صلى الله عليه وسلم { لَفِي زُبُرِ الْأَوَّلِينَ } من الأنبياء كالتوراة والإنجيل ، والزبر الكتب ، الواحد زبور ، وقد تقدم الكلام على تفسير مثل هذا ، وقيل المراد بكون القرآن فيها أنه مذكور فيها هو نفسه لا ما اشتمل عليه من الأحكام ، وفيه دليل على أن القرآن قرآن إذا ترجم بغير العربية كالفارسية وغيرها ، والأول أولى ، وقد قيل إن الصحيح من مذهب أبي حنيفة أن القرآن هو النظم والمعنى معا قاله الشهاب .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.