فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير للشوكاني - الشوكاني  
{وَإِنَّهُۥ لَفِي زُبُرِ ٱلۡأَوَّلِينَ} (196)

{ وَإِنَّهُ لَفِي زُبُرِ الأولين } أي إن هذا القرآن باعتبار أحكامه التي أجمعت عليها الشرائع في كتب الأوّلين من الأنبياء ، والزبر : الكتب ، الواحد زبور ، وقد تقدّم الكلام على تفسير مثل هذا . وقيل : الضمير لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقيل المراد بكون القرآن في زبر الأوّلين : أنه مذكور فيها هو نفسه ، لا ما اشتمل عليه من الأحكام ، والأوّل أولى .

/خ227