الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{وَإِنَّهُۥ لَفِي زُبُرِ ٱلۡأَوَّلِينَ} (196)

ثم قال : { وإنه لفي زبر الأولين }[ 196 ] ، أي : وإن هذا القرآن لفي كتب الأولين . فهذا لفظ عام ومعناه الخصوص ، معناه : إن هذا القرآن لفي بعض كتب الأولين ، أي{[51537]} ذكره ، وخبره في بعض ما أنزل{[51538]} على الأنبياء من الكتب .

وقد قيل{[51539]} : معناه : وإن الإنذار بمن أهلك لفي كتب الأولين{[51540]} .


[51537]:"أي: ذكره وخبره" سقط من ز.
[51538]:بعده في ز: الله.
[51539]:ز: وقيل.
[51540]:انظر: القرطبي 13/138، وابن كثير 5/206، ومجمع البيان 19/184.