معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{قَالَ فَمَا خَطۡبُكُمۡ أَيُّهَا ٱلۡمُرۡسَلُونَ} (57)

قوله تعالى : { قال } إبراهيم لهم : { فما خطبكم } ، ما شأنكم ، { أيها المرسلون } .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{قَالَ فَمَا خَطۡبُكُمۡ أَيُّهَا ٱلۡمُرۡسَلُونَ} (57)

أي : { قَالَ } الخليل عليه السلام للملائكة : { فَمَا خَطْبُكُمْ أَيُّهَا الْمُرْسَلُونَ } أي : ما شأنكم ولأي شيء أرسلتم ؟

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{قَالَ فَمَا خَطۡبُكُمۡ أَيُّهَا ٱلۡمُرۡسَلُونَ} (57)

يقول تعالى إخبارًا عن إبراهيم ، عليه السلام ، لما ذهب عنه الروع وجاءته البشرى : إنه شرع يسألهم عما جاؤوا له ، فقالوا : { إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمٍ مُجْرِمِينَ } يعنون : قوم لوط .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{قَالَ فَمَا خَطۡبُكُمۡ أَيُّهَا ٱلۡمُرۡسَلُونَ} (57)

{ قال فما خطبكم أيها المرسلون } أي فما شأنكم الذي أرسلتم لأجله سوى البشارة ، ولعله علم أن كمال المقصود ليس البشارة لأنهم كانوا عددا والبشارة لا تحتاج إلى العدد ، ولذلك اكتفى بالواحد في بشارة زكريا ومريم عليهما السلام ، أو لأنهم بشروه في تضاعيف الحال لإزالة الوجل ولو كانت المقصود لابتدءوا بها .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{قَالَ فَمَا خَطۡبُكُمۡ أَيُّهَا ٱلۡمُرۡسَلُونَ} (57)

القائل هنا إبراهيم عليه السلام ، وقوله : { فما خطبكم } سؤال فيه عنف ، كما تقول لمن تنكر حاله : ما دهاك وما مصيبتك ؟ وأنت إنما تريد استفهاماً عن حاله فقط . لأن «الخطب » لفظة إنما تستعمل في الأمور الشداد ، على أن قول إبراهيم عليه السلام { أيها المرسلون } وكونهم أيضاً قد بشروه يقتضي أنه قد كان عرف أنهم ملائكة حين قال { فما خطبكم } ، فيحتمل قوله { فما خطبكم } مع هذا أنه أضاف الخطب إليهم من حيث هم حملته إلى يوم المعذبين أي ما هذا الخطب الذي تتحملونه وإلى أي أمة .