فما خطبكم : أي : ما شأنكم وأمركم الذي لأجله أرسلتم ، والخطب هو : الأمر الهام الذي يخاطب فيه الإنسان .
{ قال فما خطبكم أيها المرسلون } .
أي : ما شأنكم وما هو الأمر الجليل الذي جئتم من أجله ، فقد علم إبراهيم عليه السلام ، من سياق حديثهم معه ، أن لهم مهمة جليلة أخرى غير البشرى ، فالبشرى لا تحتاج إلى هذا العدد من الملائكة ، فقد اكتفى بملك واحد ، في بشارة زكريا ومريم عليهما السلام .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.