معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{فَسَنُيَسِّرُهُۥ لِلۡيُسۡرَىٰ} (7)

{ فسنيسره } فسنهيئه في الدنيا ، { لليسرى } أي للخلة اليسرى ، وهي العمل بما يرضاه الله عز وجل .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{فَسَنُيَسِّرُهُۥ لِلۡيُسۡرَىٰ} (7)

{ فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى } أي : نسهل عليه أمره ، ونجعله ميسرا له{[1443]}  كل خير ، ميسرًا له ترك كل شر ، لأنه أتى بأسباب التيسير ، فيسر الله له ذلك .


[1443]:- في ب: أي نيسر له أمره، ونجعله مسهلا عليه.
 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{فَسَنُيَسِّرُهُۥ لِلۡيُسۡرَىٰ} (7)

وقوله : { فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى } قال ابن عباس : يعني للخير . وقال زيد بن أسلم : يعني للجنة .

وقال بعض السلف : من ثواب الحسنةُ{[30155]} الحسنة بعدها ، ومن جزاء السيئة السيئةُ بعدها ؛ ولهذا قال تعالى : { وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ }

/خ10


[30155]:- (2) في أ: "عن ثواب الحسنى".
 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{فَسَنُيَسِّرُهُۥ لِلۡيُسۡرَىٰ} (7)

وقوله : فَسَنُيَسّرُهُ لِلْيُسْرَى يقول : فسنهيئه للخَلّة اليُسْرَى ، وهي العمل بما يرضاه الله منه في الدنيا ، ليوجب له به في الاَخرة الجنة .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{فَسَنُيَسِّرُهُۥ لِلۡيُسۡرَىٰ} (7)

وقوله تعالى : { فسنيسره لليسرى } ومعناه : سيظهر تيسيرنا إياه يتدرج فيه من أعمال الخير وختم بتيسير قد كان في علم الله أولاً ، و «اليسرى » الحال الحسنة المرضية في الدنيا والآخرة . و «العسرى » : الحال السيئة في الدنيا والآخرة .