{ فسنيسره } ، أي : نهيئه بما لنا من العظمة بوعدٍ لا خلف فيه { لليسرى } ، أي : لأسباب الخير والصلاح حتى يسهل فعلها . وقال زيد بن أسلم : لليسرى ، أي : للجنة . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «ما من نفس منفوسة إلا كتب الله تعالى مدخلها ، فقال القوم : يا رسول الله ، أفلا نتكل على كتابنا ؟ فقال صلى الله عليه وسلم بل اعملوا فكل ميسر لما خلق له ، أمّا من كان من أهل السعادة فإنه ميسر لعمل أهل السعادة ، وأما من كان من أهل الشقاوة فإنه ميسر لعمل أهل الشقاوة . ثم قرأ { فأمّا من أعطى واتقى وصدّق بالحسنى فسنيسره لليسرى } » .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.