اللباب في علوم الكتاب لابن عادل - ابن عادل  
{فَسَنُيَسِّرُهُۥ لِلۡيُسۡرَىٰ} (7)

وقوله : «فسنيسره لليسرى » أي نرشده لأسباب الخير والصلاح حتى يسهل عليه فعلها .

وقال زيد بن أسلم : لليسرى ؛ للجنة .

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «مَا مِن نَفسٍ إلاَّ كتَبَ اللهُ - تَعَالَى - مَدخَلهَا » فقال القَوْمُ : يَا رسُولَ اللهِ ، أفَلا نَتَّكِلُ على كِتَابِنَا ؟ فقَال - عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ - : «بَل اعملُوا فكُلٌّ مُيسَّرٌ ، فمن كانَ من أهْلِ السَّعَادةِ فإنَّهُ مُيَسَّرٌ لعملِ أهْلِ السَّعادةِ ، ومن كَانِ مِنْ أهْلِ الشَّقَاوةِ فإنَّهُ ميسَّرٌ لعملِ أهْلِ الشَّقاوةِ » ثُمَّ قَرَأ : { فأما من أعْطَى واتَّقَى ، وصَدقَ بِالحُسْنَى ، فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى }{[60342]} .

/خ10


[60342]:تقدم.