القول في تأويل قوله تعالى : { وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لّكُمْ جَنّاتٍ وَيَجْعَل لّكُمْ أَنْهَاراً * مّا لَكُمْ لاَ تَرْجُونَ لِلّهِ وَقَاراً * وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَاراً } .
وقوله : ويُمْدِدْكُمْ بأمْوَالٍ وَبَنِينَ يقول : ويعطكم مع ذلك ربكم أموالاً وبنين ، فيكّثرها عندكم ويزيد فيما عندكم منها ويَجْعَل لَكُمْ جَنّاتٍ يقول : يرزقكم بساتين ويَجْعَل لَكُمْ أنهارا تسقون منها جناتكم ومزارعكم وقال ذلك لهم نوح ، لأنهم كانوا فيما ذُكر قوم يحبون الأموال والأولاد . ذكر من قال ذلك :
حدثنا بشر ، قال : حدثنا يزيد ، قال : حدثنا سعيد ، عن قتادة ، قوله : ثُمّ إنّي دَعَوْتُهُمْ جِهارا . . . إلى قوله : ويَجْعَلْ لَكُمْ أنهارا قال : رأى نوح قوما تجزّعت أعناقهم حرصا على الدنيا ، فقال : هلموا إلى طاعة الله ، فإن فيها درك الدنيا والاَخرة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.