تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{فَكَيۡفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ} (21)

{ فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ } كان [ والله ] العذاب الأليم ، والنذارة التي ما أبقت لأحد عليه حجة .

 
التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{فَكَيۡفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ} (21)

ثم ختم - سبحانه - قصة هؤلاء الطغاة ، بمثل ما ختم به قصة قوم نوح ، من تذكير للناس بما أصاب هؤلاء الظالمين من عذاب أليم ، ومن دعوتهم إلى الاعتبار بقصص القرآن ، وزواجره ووعده ووعيده . . . فقال - تعالى - : { فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ وَلَقَدْ يَسَّرْنَا القرآن لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ } .

 
الجامع التاريخي لبيان القرآن الكريم - مركز مبدع [إخفاء]  
{فَكَيۡفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ} (21)

جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :

"فَكَيْفَ كانَ عَذَابي وَنُذُرِ" يقول تعالى ذكره: فانظروا يا معشر كفار قريش، كيف كان عذابي قوم عاد، إذ كفروا بربهم، وكذّبوا رسوله، فإن ذلك سنة الله في أمثالهم، وكيف كان إنذاري بهم مَنْ أنذرت.

التبيان في تفسير القرآن للطوسي 460 هـ :

(فكيف كان عذابي ونذر) تعظيم للعذاب النازل بهم. والإنذار في الآية هو الذى تقدم إليهم به. وفائدة الآية التحذير من مثل سببه لئلا يقع بالمحذر مثل موجبه...

المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية 542 هـ :

{فكيف كان عذابي ونذر} التخويف وهز الأنفس. قال الرماني: لما كان الإنذار أنواعاً، كرر التذكير والتنبيه...

أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي 685 هـ :

{فكيف كان عذابي ونذر} كرره للتهويل.

نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي 885 هـ :

{فكيف كان} أيها السائل، ولفت القول إلى الإقرار تنبيهاً للعبيد على المحافظة على مقام التوحيد: {عذابي} لمن كذب رسلي {ونذر} أي وإنذاري أو رسلي في إنذارهم هل صدق.