فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{فَكَيۡفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ} (21)

{ فكيف كان عذابي ونذر ؟ } أي إنذاري لهم بالعذاب قبل نزوله ، أو إنذاراتي في تعذيبهم لمن بعدهم ، كرر للتهويل ، وقال أبو السعود : تهويل لهما وتعجيب من أمرهما ، بعد بيانهما ، فليس فيه شائبة تكرار كما قيل : وما قيل من أن الأول لما حاق بهم في الدنيا والثاني لما يحيق بهم في الآخرة يرده ترتيب الثاني على العذاب الدنيوي .