السراج المنير في تفسير القرآن الكريم للشربيني - الشربيني  
{فَكَيۡفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ} (21)

وكرّر قوله تعالى : { فكيف كان عذابي ونذر } للتهويل . وقيل : الأوّل : لما حاق بهم في الدنيا ، والثاني : لما يحيق بهم في الآخرة ، كما قال أيضاً في قصتهم : { لنذيقهم عذاب الخزي في الحياة الدنيا ولعذاب الآخرة أخزى } [ فصلت : 16 ] .