معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَٱللَّهُ أَعۡلَمُ بِأَعۡدَآئِكُمۡۚ وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ وَلِيّٗا وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ نَصِيرٗا} (45)

قوله تعالى : { والله أعلم بأعدائكم } . منكم فلا تستنصحوهم فإنهم أعداؤكم .

قوله تعالى : { وكفى بالله ولياً وكفى بالله نصيراً } . قال الزجاج : اكتفوا بالله ولياً واكتفوا بالله نصيراً .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَٱللَّهُ أَعۡلَمُ بِأَعۡدَآئِكُمۡۚ وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ وَلِيّٗا وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ نَصِيرٗا} (45)

ولكن لما كان الله ولي عباده المؤمنين وناصرهم ، بيَّن لهم ما اشتملوا عليه من الضلال والإضلال ، ولهذا قال : { وَكَفَى بِاللَّهِ وَلِيًّا } أي : يتولى أحوال عباده ويلطف بهم في جميع أمورهم ، وييسر لهم ما به سعادتهم وفلاحهم . { وَكَفَى بِاللَّهِ نَصِيرًا } ينصرهم على أعدائهم ويبين لهم ما يحذرون منهم ويعينهم عليهم . فولايته تعالى فيها حصول الخير ، ونصره فيه زوال الشر .