التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{وَأُمۡلِي لَهُمۡۚ إِنَّ كَيۡدِي مَتِينٌ} (45)

وقوله : { وَأُمْلِي لَهُمْ } أى : وأمهلهم ليزدادوا إثما . { إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ } أى : لا يُدفَع بشئ .

وتسمية ذلك كيدا - وهو ضرب من الاحتيال - لكونه فى صورته - حيث إنه - سبحانه - يفعل معهم ما هو نفع لهم ظاهرا ، ومراده - عز وجل - به الضرر ، لما علم من خبث جبلتهم ، وتماديهم فى الكفر والجحود . .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{وَأُمۡلِي لَهُمۡۚ إِنَّ كَيۡدِي مَتِينٌ} (45)

وأملى لهم وأمهلهم إن كيدي متين لا يدفع بشيء وإنما سمي إنعامه استدراجا بالكيد لأنه في صورته .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{وَأُمۡلِي لَهُمۡۚ إِنَّ كَيۡدِي مَتِينٌ} (45)

{ وأملي لهم } معناه : أؤخرهم ملاوة من الزمن ، وهي البرهة والقطعة ، يقال : مُلاوة : بضم الميم وبفتحها وبكسرها ، والكيد : عبارة عن العقوبة التي تحل بالكفار من حيث هي : على كيد منهم ، فسمى العقوبة باسم الذنب ، والمتين : القوي الذي له متانة ، ومنه المتن الظهر .