معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{ثُمَّ لَقَطَعۡنَا مِنۡهُ ٱلۡوَتِينَ} (46)

{ ثم لقطعنا منه الوتين } قال ابن عباس : أي نياط القلب ، وهو قول أكثر المفسرين . وقال مجاهد : الحبل الذي في الظهر . وقيل هو عرق يجري في الظهر حتى يتصل بالقلب ، فإذا انقطع مات صاحبه .

 
التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{ثُمَّ لَقَطَعۡنَا مِنۡهُ ٱلۡوَتِينَ} (46)

ثم أضاف - سبحانه - إلى هذا التهويل ما هو أشد منه فى هذا المعنى فقال : { ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الوتين } .

أى : ثم بعد هذا الأخذ بقوة وسرعة ، لقطعنا وتينه . وهو عرق يتصل بالقلب . متى قطع مات صاحبه .

وهذا التعبير من مبتركات القرآن الكريم ، ومن أساليبه البديعة ، إذ لم يسمع عن العرب أنهم عبروا عن الإِهلاك بقطع الوتين .

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{ثُمَّ لَقَطَعۡنَا مِنۡهُ ٱلۡوَتِينَ} (46)

{ ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ } قال ابن عباس : وهو نياط القلب ، وهو العِرْقُ الذي القلب معلق فيه . وكذا قال عكرمة ، وسعيد بن جبير ، والحكم ، وقتادة ، والضحاك ، ومسلم البَطِين ، وأبو صخر حُميد بن زياد .

وقال محمد بن كعب : هو القلب ومَرَاقَّه وما يليه .