معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَٱجۡعَلۡنِي مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ ٱلنَّعِيمِ} (85)

قوله تعالى : { واجعلني من ورثة جنة النعيم } أي : ممن تعطيه جنة النعيم .

 
التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{وَٱجۡعَلۡنِي مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ ٱلنَّعِيمِ} (85)

{ واجعلني مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ النعيم } أى : واجعلنى فى الآخرة عندما ألقاك - يا ربى - للحساب ، من عبادك الذين أكرمتهم بدخول جنتك وبوراثتها فضلا منك وكرما

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَٱجۡعَلۡنِي مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ ٱلنَّعِيمِ} (85)

69

( واجعلني من ورثة جنة النعيم ) . . وقد دعا ربه - من قبل - أن يلحقه بالصالحين ، بتوفيقه إلى العمل الصالح ، الذي يسلكه في صفوفهم . وجنة النعيم يرثها عباد الله الصالحون .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{وَٱجۡعَلۡنِي مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ ٱلنَّعِيمِ} (85)

{ واجعلني من ورثة جنة النعيم } في الآخرة وقد مر معنى الوراثة فيها .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{وَٱجۡعَلۡنِي مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ ٱلنَّعِيمِ} (85)

ولما فرغ من مطالب الدنيا طلب سعادة الآخرة وهي جنة النعيم ، وشبهها بما يورث ، قال تعالى : { تلك الجنة التي نورث من عبادنا من كان تقيا }{[7]}


[7]:- رواه الإمام أحمد، والترمذي وصححه، والنسائي، ونص الترمذي: (والذي نفسي بيده ما أنزلت في التوراة، ولا في الإنجيل، ولا في الزبور، ولا في القرآن مثلها. وإنها السبع من المثاني، والقرآن العظيم الذي أعطيته)، وقد يكون هذا الحديث سندا لما اعتاده الناس من قراءة الفاتحة، وقد أخرج أبو الشيخ في الثواب عن عطاء قال: إذا أردت حاجة فاقرأ فاتحة الكتاب حتى تختمها تقض إن شاء الله، نقله الجلال السيوطي. وللغزالي في الانتصار ما نصه: فاستنزل ما عند ربك وخالقك من خير، واستجلب ما تؤمله من هداية وبر، بقراءة السبع المثاني المأمور بقراءتها في كل صلاة، وتكرارها في كل ركعة، وأخبر الصادق المصدوق أن ليس في التوراة ولا في الإنجيل والفرقان مثلها، قال الشيخ زروق: وفيه تنبيه بل تصريح أن يكثر منها لما فيها من الفوائد والذخائر. انتهى.