أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{وَٱلَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمۡ سُجَّدٗا وَقِيَٰمٗا} (64)

{ والذين يبيتون لربهم سجدا وقياما } في الصلاة ، في الصلاة وتخصيص البيتوتة لأن العبادة بالليل أحمز وأبعد عن الرياء وتأخير القيام للروي وهو جمع قائم أو مصدر أجري مجراه .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{وَٱلَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمۡ سُجَّدٗا وَقِيَٰمٗا} (64)

هذه آية فيها تحريض على القيام بالليل للصلاة ، قال الحسن لما فرغ من وصف نهارهم وصف في هذه ليلهم ، وقال بعض الناس من صلى العشاء الآخر وشفع وأوتر فهو داخل في هذه الآية .

قال الفقيه الإمام القاضي : إلا أنه دخول غير مستوفى ، وقرأ أبو البرهسم «سجوداً وقياماً » .