أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{وَعَجِبُوٓاْ أَن جَآءَهُم مُّنذِرٞ مِّنۡهُمۡۖ وَقَالَ ٱلۡكَٰفِرُونَ هَٰذَا سَٰحِرٞ كَذَّابٌ} (4)

{ وعجبوا أن جاءهم منذر منهم } بشر مثلهم أو أمي من عدادهم . { وقال الكافرون } وضع فيه الظاهر موضع الضمير غضبا عليهم وذما لهم ، وإشعارا بأن كفرهم جسرهم على هذا القول . { هذا ساحر } فيما يظهره معجزة . { كذاب } فيما يقوله على الله تعالى .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{وَعَجِبُوٓاْ أَن جَآءَهُم مُّنذِرٞ مِّنۡهُمۡۖ وَقَالَ ٱلۡكَٰفِرُونَ هَٰذَا سَٰحِرٞ كَذَّابٌ} (4)

والضمير في : { عجبوا } لكفار قريش ، واستغربوا أن نبىء بشر منهم فأنذرهم ، وأن وحد إلهاً ، وقالوا : كيف يكون إله واحد يرزق الجميع وينظر في كل أمرهم ؟