فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{وَعَجِبُوٓاْ أَن جَآءَهُم مُّنذِرٞ مِّنۡهُمۡۖ وَقَالَ ٱلۡكَٰفِرُونَ هَٰذَا سَٰحِرٞ كَذَّابٌ} (4)

{ وعجبوا أن جاءهم منذر منهم وقال الكافرون هذا ساحر كذاب( 4 ) } : عدّوا مجيء رسول بشر مثلهم أمرا منكرا ، والدعوة إلى الدين الحق كذبا وسحرا باطلا- والمراد أنهم عدّوا ذلك أمرا عجيبا خارجا عن احتمال الوقوع وأنكروه أشد الإنكار ، لا أنهم اعتقدوا وقوعه وتعجبوا منه .