أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{وَلَقَدۡ رَٰوَدُوهُ عَن ضَيۡفِهِۦ فَطَمَسۡنَآ أَعۡيُنَهُمۡ فَذُوقُواْ عَذَابِي وَنُذُرِ} (37)

{ ولقد راودوه عن ضيفه } قصدوا الفجور بهم . { فطمسنا أعينهم } فمسحناها وسويناها بسائر الوجه . روي أنهم لما دخلوا داره عنوة صفقهم جبريل عليه السلام صفقة فأعماهم . { فذوقوا عذابي ونذر } فقلنا لهم ذوقوا على ألسنة الملائكة أو ظاهر الحال .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{وَلَقَدۡ رَٰوَدُوهُ عَن ضَيۡفِهِۦ فَطَمَسۡنَآ أَعۡيُنَهُمۡ فَذُوقُواْ عَذَابِي وَنُذُرِ} (37)

وقوله : { فطمسنا أعينهم } قال قتادة : هي حقيقة ، جر جبريل شيئاً من جناحه على أعينهم فاستوت مع وجوههم . قال أبو عبيدة : مطموسة بجلد كالوجه . وقال ابن عباس والضحاك : هي استعارة وإنما حجب إدراكهم فدخلوا المنزل ولم يروا شيئاً ، فجعل ذلك كالطمس .