التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{فَلَمَّآ أَنۡ أَرَادَ أَن يَبۡطِشَ بِٱلَّذِي هُوَ عَدُوّٞ لَّهُمَا قَالَ يَٰمُوسَىٰٓ أَتُرِيدُ أَن تَقۡتُلَنِي كَمَا قَتَلۡتَ نَفۡسَۢا بِٱلۡأَمۡسِۖ إِن تُرِيدُ إِلَّآ أَن تَكُونَ جَبَّارٗا فِي ٱلۡأَرۡضِ وَمَا تُرِيدُ أَن تَكُونَ مِنَ ٱلۡمُصۡلِحِينَ} (19)

أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة { فلما أراد أن يبطش بالذي هو عدو لهما } : خافه الذي من شيعته حين قال له موسى { إنك لغوي مبين } .

أخرج الطبري بسنده الحسن عن السدي قال موسى للإسرائيلي { إنك لغوي مبين } ثم أقبل لينصره ، فلما نظر إلى موسى قد أقبل نحوه ليبطش بالرجل الذي يقاتل الإسرائيلي ، { قال } الإسرائيلي ، وفرق من موسى أن يبطش به من أجل أنه أغلظ له الكلام : { يا موسى أتريد أن تقتلني كما قتلت نفس بالأمس إن تريد إلا أن تكون جبارا في الأرض وما تريد أن تكون من المصلحين } فتركه موسى .