قوله تعالى { ولما توجه تلقاء مَدْيَنَ قال عسى ربي أن يهديني سواء السبيل ولما ورد ماء مدن وجد عليها أمة من الناس يسقون ووجد من دونهم امرأتين تذودان قال ما خطبكما قالتا لا نسقي حتى يُصدر الرعاء وأبونا شيخ كبير فسقى لهما ثم تولى إلى الظل فقال رب إني لما أنزلتَ إلي من خير فقير فجاءته إحداهما تمشي على استحياء قالت إن أبي يدعوك ليجزيَك أجرَ ما سقيتَ لنا فلما جاءه وقصّ عليه القصصَ قال لا تخف نجَوتَ من القوم الظالمين قالت إحداهما يا أبت استأجره إنّ خيرَ من استأجرتَ القوي الأمين قال إني أريد أن أنكحك إحدى ابنتيّ هاتين على أن تأجرني ثمانيَ حجج فإن أتممتَ عشرا فمن عندك وما أريد أن أشقّ عليك ستجيدني إن شاء الله من الصالحين قال ذلك بيني وبينك أيّما الأجلين قضيتُ فلا عُدوان عليّ والله على ما نقول وكيل }
وفيها قصة موسى في منطقة مدين وزواجه هناك .
أخرج ابن أبي حاتم بسنده الصحيح عن قتادة قوله { ولما توجه تلقاء مدين } ومدين ماء كان عليه قوم شعيب .
قال الطبري : حدثنا ابن بشار ، قال : ثنا عبد الرحمن ، قال : ثنا عباد بن راشد ، عن الحسن { عسى ربي أن يهديني سواء السبيل } قال : الطريق المستقيم . وسنده حسن .
أخرج عبد الرزاق بسنده الصحيح عن قتادة في قوله { سواء السبيل } قال : قصد السبيل .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.