التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{فَٱسۡجُدُواْۤ لِلَّهِۤ وَٱعۡبُدُواْ۩} (62)

قوله تعالى { فاسجدوا لله واعبدوا }

قال البخاري : حدثنا أبو معمر ، حدثنا أبو الوارث ، حدثنا أيوب عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : " سجد النبي صلى الله عليه وسلم بالنجم ، وسجد معه المسلمون والمشركون والجن والإنس " .

( صحيح البخاري 8/ 480 ك التفسير سورة النجم ، ب ( الآية ) ح 4862 ) .

وقال البخاري : حدثنا نصر بن علي أخبرني أبو أحمد يعني الزبيري حدثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن الأسود بن يزيد عن عبد الله رضي الله عنه قال : أول سورة أنزلت فيها سجدة والنجم ، قال فسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وسجد من خلفه ، إلا رجلا رأيته أخذ كفا من تراب فسجد عليه ، فرأيته بعد ذلك قتل كافرا ، وهو أمية بن خلف .

( صحيح البخاري 8/ 480 ك التفسير سورة النجم ب ( الآية ) ح 4863 صحيح مسلم 1/ 405 ك المساجد ومواضع الصلاة ، ب سجود التلاوة ) .

قال مسلم : حدثنا يحيى بن يحيى ، ويحيى بن أيوب ، وقتيبة بن سعيد ، وابن حُجر ( قال يحيى بن يحيى : أخبرنا . وقال الآخرون : حدثنا إسماعيل ، وهو ابن جعفر ) عن يزيد بن خصيفة ، عن ابن قُسيط ، عن عطاء بن يسار ، أنه أخبره أنه سأل زيد بن ثابت عن القراءة مع الإمام ؟ فقال : لا قراءة مع الإمام في شيء . وزعم أنه قرأ على رسول الله صلى الله عليه وسلم : والنجم إذا هوى . فلم يسجد .

( صحيح مسلم1/ 406 ك المساجد ومواضع الصلاة ، ب سجود التلاوة ح 577 ) ، وأخرجه البخاري بهذا اللفظ وبلفظ آخر بدون ذكر وزعم ( الصحيح سجود القرآن ، ب من قرأ السجدة ولم يسجد ح 1072 و 1073 ) .