{ فاسجدوا لله واعبدوا } أي واعبدوه دون من سواه من الأوثان ، فإنه لا ينبغي أن تكون العبادة إلا له ، فلا تجعلوا له شريكا في عبادته .
وعن عبد الله بن مسعود قال : ( أول سورة أنزلت فيها سجدة { والنجم } فسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وسجد من خلفه . . . الحديث ) . وتقدم في أول السورة .
وروى الإمام أحمد {[6859]} عن المطلب بن وداعة قال : ( قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة سورة النجم . فسجد ، وسجد من عنده ، فرفعت رأسي فأبيت أن أسجد – ولم يكن أسلم يومئذ المطلب- .
فكان بعد ذلك لا يسمع أحدا قرأها إلا سجد معه ) – رواه النسائي- .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.