{ فاسجدوا لله } لما وبخ سبحانه المشركين على الاستهزاء بالقرآن والضحك منه والسخرية ، وعدم الانتفاع بمواعظه وزواجره ، أمر عباده المؤمنين بالسجود لله ، والعبادة له ، أي إذا كان الأمر كذلك فاسجدوا لله { واعبدوا } فإنه المستحق لذلك منكم ، وهو من عطف العام على الخاص ، أي ولا تسجدوا للأصنام ، ولا تعبدوها ، وهذا مأخوذ من لام الاختصاص ، ومن السياق ، وقد تقدم في فاتحة السورة أن النبي صلى الله عليه وسلم سجد عن تلاوته هذه الآية ، وسجد معه الكفار فيكون المراد بها سجود التلاوة ، وقيل سجود الفرض .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.