{ فاسجدوا لله } يعني أيها المؤمنون شكراً على الهداية . وقيل : هذا محمول على سجود التلاوة . وقيل : على سجود الفرض في الصلاة { واعبدوا } أي اعبدوا الله وإنما قال : واعبدوا ، إما لكونه معلوماً ، وإما لأن العبادة في الحقيقة لا تكون إلا لله تعالى ( ق ) عن عبد الله بن مسعود : «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ والنجم فسجد فيها وسجد من كان معه غير أن شيخاً من قريش أخذ كفاً من حصباء أو تراب فرفعه إلى جبهته وقال : يكفيني هذا قال عبد الله فلقد رأيته بعد قتل كافر » زاد البخاري في رواية له قال : «أول سورة نزلت فيها سجدة النجم وذكره » وقال في آخره وهو «أمية بن خلف » ( خ ) .
عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سجد بالنجم وسجد معه المسلمون والمشركون والجن والإنس ( ق ) عن زيد بن ثابت قال : «قرأت على رسول الله صلى الله عليه وسلم النجم فلم يسجد فيها » ففي هذا الحديث دليل على أن سجود التلاوة غير واجب وهو قول الشافعي وأحمد وقال عمر بن الخطاب : إن الله لم يكتبها علينا إلا أن نشاء وذهب قوم إلى وجوبها على القارئ والمستمع وهو قول سفيان وأصحاب الرأي والله سبحانه وتعالى أعلم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.