التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{هُوَ ٱلۡأَوَّلُ وَٱلۡأٓخِرُ وَٱلظَّـٰهِرُ وَٱلۡبَاطِنُۖ وَهُوَ بِكُلِّ شَيۡءٍ عَلِيمٌ} (3)

قوله تعالى{ هو الأول والآخر والظاهر والباطن }

قال مسلم : حدثني زهير بن حرب : حدثنا جرير ، عن سهيل . قال : كان أبو صالح يأمرنا ، إذا أراد أحدنا أن ينام ، أن يضطجع على شقه الأيمن . ثم يقول : " اللهم رب السموات ورب الأرض ورب العرش العظيم ، ربنا ورب كل شيء ، فالق الحب والنوى ، ومنزل التوراة والإنجيل والفرقان ، أعوذ بك من شرّ كل شيء أنت آخذ بناصيته ، اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء ، وأنت الآخر فليس بعدك شيء ، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء ، وأنت الباطن فليس دونك شيء ، اقْض عنا الدين وأغننا من الفقر " . وكان يروي ذلك عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم .

( صحيح مسلم4/2084-ك الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار ، ب ما يقول عند النوم وأخذ المضجع ح 2713 ) .