نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ بِـَٔايَٰتِنَا وَكَانُواْ مُسۡلِمِينَ} (69)

ولما ناداهم بما يطمع فيه سائر أهل الموقف لأن كل حزب يقولون : نحن عباده ، خص المرادين بما يوئس غيرهم ولئلا يكون الوصف بالتقوى موقفاً لمن سمعه اليوم من الكفار عن الدخو ل في الدين ظنا منهم أن الرسوخ في التقوى شرط فيه حين الدخول وكانوا لا يستطيعون ذلك ، فوصف سبحانه المتقين بما يهون الوصول إلى درجتهم على غيرهم فقال : { الذين آمنوا } أي أوجدوا هذه الحقيقة { بآياتنا } الظاهرة عظمتها في نفسها أولاً وبنسبتها إلينا ثانياً { وكانوا } أي دائماً بما هو لهم كالجبلة والخلق { مسلمين } أي منقادين للأوامر والنواهي أتم انقياد ، فبذلك يصلون إلى حقيقة التقوى التامة .

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ بِـَٔايَٰتِنَا وَكَانُواْ مُسۡلِمِينَ} (69)

{ الذين آمنوا بآياتنا وكانوا مسلمين }

{ الذين آمنوا } نعت لعبادي { بآياتنا } القرآن { وكانوا مسلمين } .