نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{فَٱسۡجُدُواْۤ لِلَّهِۤ وَٱعۡبُدُواْ۩} (62)

ولما حث على السمود ، فسره مسبباً عن الاستفهام ومدخوله قوله : { فاسجدوا } أي اخضعوا خضوعاً كثيراً بالسجود الذي في الصلاة { لله } أي الملك الأعظم { واعبدوا * } أي بكل أنواع العبادة فإنه { ما ضل صاحبكم } عن الأمر بذلك { وما غوى } قال الرازي في اللوامع : قال الإمام محمد بن علي الترمذي : تعبدنا ربنا مخلصين أن نكون له كالعبيد وأن يكون لعبيده كما هو لهم - انتهى ، ولو كان السمود بمعنى اللهو كان الأنسب تقديمه على { تبكون } - والله أعلم ، وقد ظهر أن آخرها نتيجة أولها ، ومفصلها ثمرة موصلها - والله الهادي .

 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{فَٱسۡجُدُواْۤ لِلَّهِۤ وَٱعۡبُدُواْ۩} (62)

فاسجدوا لله وأخلصوا العبادة له وحده ، وسلِّموا له أموركم .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{فَٱسۡجُدُواْۤ لِلَّهِۤ وَٱعۡبُدُواْ۩} (62)

قوله : { فاسجدوا لله واعبدوا } المراد بالسجود ههنا ، سجود التلاوة وقيل : سجود الفرض في الصلاة ، { واعبدوا } أي : أخلصوا لله العبادة والطاعة دون أحد غيره من المخاليق والأنداد{[4391]} .


[4391]:الكشاف ج 4 ص 35 وتفسير البيضاوي ص 700 وتفسير القرطبي جـ 17 ص 121،124، وفي ظلال القرآن ج 27 ص 70.