نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{فَيَوۡمَئِذٖ لَّا يُعَذِّبُ عَذَابَهُۥٓ أَحَدٞ} (25)

ولما كان هذا غير نافع له ، سبب عنه قوله : { فيومئذ } أي إذ وقعت هذه الأمور كلها { لا يعذب } أي يوقع { عذابه } أي عذاب الله ، أي مثل عذابه المطلق المجرد فكيف بتعذيبه . ولما اشتد التشوف إلى الفاعل ، أتى به على وجه لا أعم منه أصلاً فقال : { أحد * } .

 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{فَيَوۡمَئِذٖ لَّا يُعَذِّبُ عَذَابَهُۥٓ أَحَدٞ} (25)

{ فَيَوْمَئِذٍ لا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ ( 25 ) وَلا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ ( 26 ) }

ففي ذلك اليوم العصيب لا يستطيع أحدٌ ولا يقدر أن يُعذِّبَ مثل تعذيب الله من عصاه ،