جامع البيان في تفسير القرآن للإيجي - الإيجي محيي الدين  
{قُلۡ يَـٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ إِنَّمَآ أَنَا۠ لَكُمۡ نَذِيرٞ مُّبِينٞ} (49)

{ قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا أَنَا لَكُمْ نَذِيرٌ{[3378]} مُّبِينٌ } : ليس إلى من حسابكم شيء ، أمركم على الله إن شاء عجل العذاب ، وإن شاء أخر تاب عليكم وإن شاء أضل ،


[3378]:منذر من عذاب الله لا مرسل بالعذاب فلا معنى للاستعجال مني فإن استعجلتم فاستعجلوا من المرسَل لا من الرسول، ذكر النذارة دون البشارة، والتقسيم بعدها يقتضيهما، لأن الحديث مسوق للمشركين، وإنما ذكر المؤمنين ليغبط المشركين وليحرضهم على الميل إلى نيل تلك الدرجة الرفيعة /12 وجيز.