السراج المنير في تفسير القرآن الكريم للشربيني - الشربيني  
{قُلۡ يَـٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ إِنَّمَآ أَنَا۠ لَكُمۡ نَذِيرٞ مُّبِينٞ} (49)

ولما كان الاستعجال لا يطلب من الرسول وإنما يطلب من المرسل ، أمره الله تعالى بأن يديم لهم التخويف والإنذار بقوله تعالى : { قل } . أي : لهم ولا يصدَّنك عن دعائهم ما أخبرناك به من عملهم { يا أيها الناس } أي : جميعاً من قومك وغيرهم { إنما أنا لكم نذير مبين } أي : بين الإنذار والاقتصار على الإنذار مع عموم الخطاب ،