المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{وَٱلَّذِينَ ٱتَّخَذُواْ مِن دُونِهِۦٓ أَوۡلِيَآءَ ٱللَّهُ حَفِيظٌ عَلَيۡهِمۡ وَمَآ أَنتَ عَلَيۡهِم بِوَكِيلٖ} (6)

تفسير الألفاظ :

{ أولياء } أي نصراء ، والمراد هنا بأولياء شركاء لله . { حفيظ عليهم } أي حافظ عليهم أعمالهم ومحاسبهم عليها . { بوكيل } أي بموكول إليك أمرهم .

تفسير المعاني :

والذين اتخذوا لهم من دونه شركاء وجعلوا له من خيالهم أو من خلقه أندادا ، الله حافظ عليهم أعمالهم ومحيصا لهم ، ليحاسبهم عليها يوم القيامة ، وما أنت عليهم يا محمد بوكيل ، أي ليس أمرهم بموكول إليك ، ولا أنت بمسئول عمن آمن وعمن لم يؤمن فإنما عليك البلاغ وعلينا الحساب .