الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{وَٱلَّذِينَ ٱتَّخَذُواْ مِن دُونِهِۦٓ أَوۡلِيَآءَ ٱللَّهُ حَفِيظٌ عَلَيۡهِمۡ وَمَآ أَنتَ عَلَيۡهِم بِوَكِيلٖ} (6)

ثم قال تعالى : { والذين اتخذوا من دونه أولياء الله حفيظ عليهم } أي : والذين اتخذوا يا محمد من قومك آلهة يعبدونها من دون الله ، الله حفيظ لأعمالهم ، مُحْْصِيها{[60673]} عليهم ومُجازيهم{[60674]} بها يوم القيامة .

{ وما أنت عليهم بوكيل } أي : ولست يا محمد بالوكيل عليهم تحفظ أعمالهم ، إنما أنت منذر ومُبَلِّغٌ{[60675]} ما أرسلت به إليهم ، فعليك البلاغ وعلينا الحساب .


[60673]:(ح): يحصيها.
[60674]:(ح): ويجازيهم.
[60675]:(ت): مبلغ.