المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{وَلَوۡ شَآءَ ٱللَّهُ لَجَعَلَهُمۡ أُمَّةٗ وَٰحِدَةٗ وَلَٰكِن يُدۡخِلُ مَن يَشَآءُ فِي رَحۡمَتِهِۦۚ وَٱلظَّـٰلِمُونَ مَا لَهُم مِّن وَلِيّٖ وَلَا نَصِيرٍ} (8)

تفسير الألفاظ :

{ يوم الجمع } هو يوم القيامة . وإنما سمي بهذا الاسم لأن الخلائق تجتمع فيه . { لا ريب فيه } أي لا شك فيه . يقال رابني هذا الأمر يريبني أي حدث لي منه شك .

تفسير المعاني :

ولو شاء الله لجعل هذه الخلائق أمة واحدة ، ولكنه قضى لحكمة اختص هو بعلمها أن يدخل بعضهم في رحمته ويترك الظالمين وشأنهم لا ولي لهم ولا نصير .