لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{وَٱلَّذِينَ ٱتَّخَذُواْ مِن دُونِهِۦٓ أَوۡلِيَآءَ ٱللَّهُ حَفِيظٌ عَلَيۡهِمۡ وَمَآ أَنتَ عَلَيۡهِم بِوَكِيلٖ} (6)

قوله تعالى : { والذين اتخذوا من دونه أولياء } أي جعلوا له شركاء وأنداداً { الله حفيظ عليهم } يعني رقيب على أحوالهم وأعمالهم { وما أنت عليهم بوكيل } يعني لم توكل بهم حتى تؤخذ بهم إنما أنت نذير