وقوله تعالى : { والذين اتخذوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ الله حَفِيظٌ عَلَيْهِمْ وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِوَكِيلٍ } هذه آية تسليةٍ للنَّبيِّ صلى الله عليه وسلم ووعيد للكافرين ، والمعنى : ليس عليك إلاَّ البلاغ فقطْ ، فلا تَهْتَمَّ بعدم إيمان قريشٍ وغيرهم ، اللَّه هو الحفيظُ عليهم كُفْرَهُمْ المُحْصِي لأعمالهم ، المُجَازِي عليها ، وأَنْتَ لَسْتَ بوكيلٍ عليهم ، وما في هذه الألفاظِ مِنْ موادَعَةٍ فمنسوخٌ ؛ قال الإمام الفَخْرُ في شرحه لأسماء الله الحسنى ، عند كلامه على اسمه سبحانه «الحفيظ » : قال بعضهم : ما من عبد حَفِظَ جوارِحَه إلاَّ حَفِظَ اللَّه عليه قَلْبَهُ ، وما من عبد حَفِظَ اللَّهُ عليه قلبه إلاَّ جعله حُجَّةً على عباده ، انتهى .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.