وقوله : { وَفَعَلْتَ فَعْلَتَكَ الَّتِي فَعَلْتَ19 } قتْلَه النفسَ فالفعلةَ منصوبة الفاء لأنها مَرَّةٌ واحدةٌ . ولا تكون وَهي مَرَّة فِعلةً . ولو أريد بها مثل الجِلسة والمِشيَة جَاز كسرها . حدّثنا أبو العباس قال حدثنا محمد قال حدثنا الفراء قال حدثني موسَى الأنصَاريّ عن السَّرِيّ بن إسماعيل عن الشّعْبيّ أنه قرأ { وَفَعَلْتَ فَعْلَتَكَ } بكسر الفاء ولم يقرأ بها غيره .
وقوله : { وَأَنتَ مِنَ الْكَافِرِينَ } وأنت الآن من الكافرينَ لنعمتي أي لتربيَتي إياك وهي في قراءة عبد الله ( قال فعلتها إذاً وأنا من الجَاهلين ) والضالّين والجاهلين يَكُونان بمعنى واحدٍ ؛ لأنك تقول : جهلت الطريق وضَلَلَتْه . قال الفراء : إذا ضاعَ منك الشيء فقد أضللتَهُ .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.