وقوله : { إِنَّنِي بَرَاء مِّما تَعْبُدُونَ } .
العرب تقول : نحن منك البراء والخلا ، والواحد والاثنان والجميع من المؤنث والمذكر يقال فيه : براء ؛ لأنه مصدر ، ولو قال : ( برئ ) لقيل في الاثنين : بريئان ، وفي القوم : بريئون وبرءاء ، وهي في قراءة عبد الله : «إنَّني بَرِيءٌ مِّما تَعْبُدُون » ولو قرأها قارئ كان صوابا موافقا لقراءتنا ؛ لأَن العرب تكتب : يستهزئ يستهزأ فيجعلون الهمزة مكتوبة بالألف في كل حالاتها . يكتبون شيء شيأ ومثله كثير في مصاحف عبد الله ، وفي مصحفنا : ويهيئ لكم ، ويهيأ بالأَلف .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.