وقوله : { وَلَوْلاَ أَن يَكُونَ الناسُ أُمَّةً وَاحِدَةً } .
وقوله : { لَّجَعَلْنا لِمَن يَكْفُرُ بِالرَّحْمنِ لِبُيُوتِهِمْ } .
إن شئت جعلت اللام مكررة في لبيوتهم ، كما قال : { يسَأَلُونكَ عن الشَّهرِ الْحَرامِ قِتَالٍ فيه } ، وإِن شئت جعلت اللامين مختلفتين كأنّ الثانية في معنى على كأنه قال : لجعلنا لهم على بيوتهم سقفاً ، وتقول للرجل في وجهه : جعلت لك لقومك الأعطية ، أي جعلته من أجلك لهم .
و ( السُّقُف ) قرأها عاصم والأعمش والحسن «سُقُفاً » وإن شئت جعلت واحدها سقيفة ، وإن شئت جعلت سقوفا ، فتكون جمع الجمع كما قال الشاعر :
حتى بلت حلاقيم الحُلُق *** أهوى لأدْنى فقرة على شفق
ومثله قراءة من قرأ «كُلوُا مِن ثُمُرِه » ، وهو جمع ، وواحده ثمار ، وكقول من قرأ : «فَرُهُنٌ مَقْبوضَة » واحدها رهان ورهون . وقرأ مجاهد وبعض أهل الحجاز { سَقْفاً } كالواحد مخفف ؛ لأن السَّقف مذهب الجماع .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.