قوله تعالى : { هَؤُلآءِ بَنَاتِي } : يجوز فيه أوجهٌ ، أحدها : أن يكونَ " بناتي " مفعولاً بفعلٍ مقدرٍ ، أي : تَزَوَّجوا هؤلاء . و " بناتي " بيانٌ أو بدلٌ . الثاني : أن يكونَ " هؤلاء بناتي " مبتدأً وخبراً ولا بُدَّ مِنْ شيءٍ محذوفٍ تَتِمُّ به الفائدةُ ، أي : فَتَزَوَّجُوْهن . الثالث : أن يكونَ " هؤلاء " مبتدأً ، و " بناتي " بدلٌ أو بيان ، والخبرُ محذوفٌ ، أي : هُنَّ أطهرُ لكم ، كما جاء في نظيرتها .
قوله : { فَلاَ تَفْضَحُونِ } [ الحجر : 68 ] : الفَضْحُ والفَضيْحَةُ البيان والظهور ، ومنه فَضَحَه الصُّبْحُ قال :
ولاحَ ضوءُ هِلالِ الليل يَفْضَحُنا *** مثلَ القُلامَةِ قد قُصَّتْ من الظُفُرِ
إلا أنَّ الفضيحةَ اختصَّتْ بما هو عارٌ على الإِنسانِ عند ظهورِه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.