اللباب في علوم الكتاب لابن عادل - ابن عادل  
{قَالَ هَـٰٓؤُلَآءِ بَنَاتِيٓ إِن كُنتُمۡ فَٰعِلِينَ} (71)

قوله : { هَؤُلاءِ بَنَاتِي } يجوز فيه أوجه :

أحدها : أن يكون { هَؤُلاءِ بَنَاتِي } مفعولاً بفعل مقدرٍ ، أي : تزوَّجُوا هؤلاء ، و " بَناتِي " بدلٌ ، أو بيانٌ .

الثاني : أن يكون { هَؤُلاءِ بَنَاتِي } مبتدأ وخبراً ، ولا بدَّ من شيء محذوف تتمُّ به الفائدة ، أي : فتزوَّجُوهنَّ .

الثالث : أن يكون " هَؤلاءِ " مبتدأ ، و " بَناتِي " بدلٌ ، أو بيان والخبر محذوف ، أي : هُنَّ أطهر لكم كما جاء في نظيرتها .

وتقدَّم الكلام على هذه المعاني في هود .