قوله : { مِن فِرْعَوْنَ } : فيه وجهان ، أحدُهما : أنَّه بدلٌ من العذاب : إمَّا على حَذْفِ مضافٍ أي : مِنْ عذابِ فرعونَ ، وإمَّا على المبالغةِ جعلَه نفسَ العذابِ فأبدله منه . والثاني : أنه حالٌ من العذابِ تقديرُه : صادراً مِنْ فرعونَ .
وقرأ عبد الله { مِنَ عَذَابِ الْمُهِينِ } وهي مِنْ إضافةِ الموصوفِ لصفتِه ؛ إذ الأصلُ : العذابُ المُهين ، كالقراءةِ المشهورةِ .
وقرأ ابن عباس " مَنْ فرعونُ " بفتح ميم " مَنْ " ورفع " فرعونُ " على الابتداءِ والخبرِ ، وهو استفهامُ تحقيرٍ كقولِك : مَنْ أنتَ وزيداً . ثم بَيَّنَ حالَه بالجملة بعدُ في قوله : { إِنَّهُ كَانَ عَالِياً مِّنَ الْمُسْرِفِينَ } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.