أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{ٱللَّهُ خَٰلِقُ كُلِّ شَيۡءٖۖ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ وَكِيلٞ} (62)

المعنى :

وقوله تعالى : { الله خالق كل شيء } أي ما من كائن سوى الله تعالى إلا وهو مخلوق والله خالقه { وهو على كل شيء وكيل } أي قيم حافظ ، فسبحانه ما أعظم قدرته وما أوسع علمه فلذا وجبت له العبادة ولم تجز فضلا عن أن تجب لسواه .

الهداية :

من الهداية :

- بيد الله كل شيء فلا يصح أن يطلب شيء من غيره أبدا ، ومن طلب شيئاً من غير الله فهو من أجهل الخلق .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{ٱللَّهُ خَٰلِقُ كُلِّ شَيۡءٖۖ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ وَكِيلٞ} (62)

قوله تعالى : { اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ ( 62 ) } .

يبين الله لعباده عن بالغ قدرته وعظيم سلطانه فهو خالق الأشياء كلها وهو مالكها ومُدبّرها . وما من شيء في السماوات والأرض إلا هو تحت قهره وملكوته وكلاءته .