أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{ذَٰلِكُم بِمَا كُنتُمۡ تَفۡرَحُونَ فِي ٱلۡأَرۡضِ بِغَيۡرِ ٱلۡحَقِّ وَبِمَا كُنتُمۡ تَمۡرَحُونَ} (75)

شرح الكلمات : .

{ بما كنتم تفرحون في الأرض بغير الحق } : أي بالشرك والمعاصي .

{ بما كنتم تمرحون } : أي بالتوسع في الفرح ، لأن المرح شدة الفرح .

المعنى :

وقوله { ذلك بما كنتم تفرحون في الأرض بغير الحق وبما كنتم تمرحون } أي حل بكم هذا العذاب بسبب فرحكم بالباطل من شرك وتكذيب وفسق وفجور ، في الدنيا ، وبسبب مرحكم أيضا وهو اشد الفرح وأخيراً يقال لهم { ادخلوا أبواب جهنم } .

الهداية :

من الهداية :

- ذم الفرح بغير فضل الله ورحمته ، وذم المرح وهو أشد الفرح .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{ذَٰلِكُم بِمَا كُنتُمۡ تَفۡرَحُونَ فِي ٱلۡأَرۡضِ بِغَيۡرِ ٱلۡحَقِّ وَبِمَا كُنتُمۡ تَمۡرَحُونَ} (75)

قوله : { ذَلِكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَفْرَحُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ } الإشارة عائدة إلى العذاب ؛ أي ذلك العذاب الذي حاق بكم سببه ما كنتم تفرحون به من إتيان المعاصي والسيئات وبكثرة المال والمتاع والزينة ؛ إذ كنتم لاهين غافلين عن ذكر الله وهن لقائه { وَبِمَا كُنْتُمْ تَمْرَحُونَ } من المرح وهو شدة الفرح والنشاط{[4034]} والمراد به هنا البطر والأشر .


[4034]:مختار الصحاح ص 620