أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{بَلۡ مَتَّعۡتُ هَـٰٓؤُلَآءِ وَءَابَآءَهُمۡ حَتَّىٰ جَآءَهُمُ ٱلۡحَقُّ وَرَسُولٞ مُّبِينٞ} (29)

شرح الكلمات :

{ بل متعت هؤلاء وآباءكم } : أي هؤلاء المشركين وآباءهم بالحياة فلم أعاجلهم بالعقوبة .

{ حتى جاءهم الحق ورسول مبين } : أي إلى أن جاء القرآن يحمل الدين الحق ، لا شك في رسالته وهو محمد صلى الله عليه وسلم يبين لهم طريق الهدى والأحكام الشرعية .

المعنى :

وقوله تعالى : { بل متعت هؤلاء وآباءهم حتى جاءهم الحق ورسول مبين } أي بل لم يتحقق ما ترجاه إبراهيم كاملاً إذا أشرك من بنيه من أشرك ومنهم هؤلاء المشركون المعاصرون لك أيها الرسول وآباءهم ، ومتعهم بالحياة حتى جاءهم الحق الذي هو هذا القرآن يتلوه هذا الرسول المبين أي الموضح لكل الأحكام والمبين لكل الشرائع .

الهداية :

من الهداية :

- لا يعترض على الله أحد في شرعه وتدبيره إلا كفر والعياذ بالله تعالى .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{بَلۡ مَتَّعۡتُ هَـٰٓؤُلَآءِ وَءَابَآءَهُمۡ حَتَّىٰ جَآءَهُمُ ٱلۡحَقُّ وَرَسُولٞ مُّبِينٞ} (29)

قوله : { بل متعت هؤلاء وآباءهم } متّع الله هؤلاء المشركين والذين من قبلهم من السالفين الذين عبدوا من دون الله آلهة- متعهم جميعا بالحياة والأهل والأولاد والأموال وضروب النعم ولم يعاجلهم بالعقاب { حتّى جاءهم الحقّ ورسول مبين } أي متّعهم الله بما ذكر حتى نزّل عليهم القرآن وهو الحق من ربهم وجاءهم من عند الله رسول كريم يدعوهم إلى دين الله ويبين سبيل السعادة والنجاة .